Talia's Blog

My name is Talia. I'm a freelance front-end developer & Graphic designer. It’s nice to meet you.

    • Home
    • Lifesyle
    • DIY & Crafts
    • Travel
    • Photography
    • About me


Arnold Bennett was born in Hanley, one of the Staffordshire Potteries towns in which he set much of his fiction. Some of the many novels he published from the 1890s until his death do move outside the Potteries. Riceyman Steps, for example, is set in Clerkenwell, London and scrutinizes, with cruelly clinical detachment, the life of the miserly Henry Earlforward, who inherits a secondhand bookshop and enters, in middle age, upon the courtship of a widow who has moved into a nearby shop. However, despite the fact that Bennett himself became very much a metropolitan man, at home amid the great and good of literary and artistic London, his most characteristic novels remain those in which he reconstructed the provincial world of his boyhood. 

Of these, the most rewarding for the reader is probably The Old Wives’ Tale, which focuses on two sisters, the daughters of a prosperous draper in the Five Towns, who lead contrasting but equally difficult lives. 

Constance, as her name suggests, is the stay-at-home sister who marries her father’s apprentice and settles into a life of conventional motherhood and routine domesticity. 
Sophia, less easily satisfied with what the Potteries have to offer, elopes to Paris with a caddish charmer named Gerald Scales. There Scales deserts her and she is forced to endure the hardships of the siege that the city endures after the Franco-Prussian War and to struggle to find a new place in the world. 
The novel follows the sisters throughout their lives until the twists and turns of fate return both of them, as old women, to their childhood home. 


Bennett revisited the Potteries in an even more ambitious sequence of novels beginning with Clayhanger, in 1910, which charts the life and career of its eponymous hero Edwin Clayhanger, but The Old Wives’ Tale is as powerful and moving a piece of social realism as he ever wrote.
 
Read on :
Anna of the Five Towns; Clayhanger; Riceyman Steps Theodore Dreiser, Sister Carrie; >> D.H. Lawrence, The Rainbow; >> H.G. Wells, Ann Veronica.
Share
Tweet
Pin
Share
No comments

 d


دَهْشَة الاكتشاف

بَعْد سنوات طويلة من زيارتي لمدينة إسطنبول التركية، صَمَّمتُ على إعادة اكتشاف هذه المدينة المذهلة التي تَحْوِي أكثرَ من 25 ألف مَعْلَم ومنطقة أثرية تستحقُّ الزيارة؛ حيث يتمازج فيها الشرق بالغرب، والماضي بالحاضر، بصُوْرة آسرة. ولكن منذ وصُوْلي إلى مدينة إسطنبول وأنا لا أجد الاستقرارَ في رُوحي؛ فقبلها بشهور طويلة بدأت رحلة عِشْق أخرى في داخلي، وقد وَصَلت هذه الرحلة إلى نقطة الوصال التي لابد منها. ومُنذ أنْ تعمَّقتْ جُذور اهتمامي بشاعر المحبَّة والسلام جلال الدين مُحمَّد بن بهاء الدين البلخي، المعروف بجلال الدين الرومي، أو بمولوي أو مولانا (مفلانا كما تُنطق بالتركية)، ومنذ أن أدركت أن قبره وآثاره ما زالت باقية بعد مُضِي أكثر من 700 عام على وفاته في مدينة قونيا التركية، وفكرة العودة إلى الوطن من غير زيارته تبدو لي خيانة لا تُغتفر، ومهما حاولتُ تبريرها ببُعد المسافة وجَهْلي بالمكان، إلا أنَّه لا يُمكن للمرء أن يستمر في خداع نفسه طويلا!
وبعد إنهاء طقوس الزيارة المعتادة في إسطنبول، والتي لا بد لكل سائح أن يمرَّ بها كزيارة مسجد وكنيسة آيا صوفيا، والصلاة في جامع السلطان أحمد والمعروف بالمسجد الأزرق الذي يُعدُّ من أهم وأضخم المساجد في العالم الإسلامي، وزيارة متحف الآثار التركية والإسلامية الزاخر بالتحف المميزة في المنطقة نفسها، وزيارة قصر طوب قابي الذي يطل على بحر مرمرة ومضيق البوسفور، كان وقت الغداء قد أزف. ولأنَّ المائدة التركية غنيَّة عن الوصف، ولا يُمكن تفويت كل تلك الأطباق المحلية الشهية المنتشرة في مطاعمها العديدة، فقد صَمَّمتُ على البحث عن مطعم بسيط وهادئ يترك لي فرصة استنشاق هواء الحاضر، وتخيُّل فخامة الماضي. في رحلة البحث عن المطعم المناسب، وقبل أن أستقرَّ في شرفة المقهى الواقع في الطابق الرابع والمطل على المآذن الست للمسجد الأزرق، دخلتُ إلى أول مكتب سفريات صادفني.
كانت قونيا -أو كونيا كما يلفظها الأتراك- كالسر الذي كُنت أخشى الكشف عنه قبل الموعد المناسب، كما كُنت أجنِّب نفسي خيبة أمل توقعتها دونما دليل، وهكذا اختبأت بأسئلتي وراء مدينة أخرى أودُّ زيارتها لتجربة ركوب المنطاد. قلت للموظف: أودُّ زيارة مدينة كابدوكيا لركوب المنطاد، هل يُمكن أن أفعل ذلك وأعود في نفس اليوم؟ قال لي: نعم، ولكن عليكِ أن تُغادري في المساء لتكوني في مدينة كابدوكيا فجر اليوم التالي؛ حيث يبدأ التحليق في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرًا، ويُمكنك المغادرة في المساء، والعودة إلى إسطنبول بعد جولة سياحية قصيرة بالمدينة إنْ أحببت. وبعد دقائق من التردُّد والتفكير، قُلت له: ولكن ماذا عن قونيا؟
قال بكل بساطة: ما رأيك أن تُغادري كبادوكيا بعد انتهاء جولتك، وتتوجَّهي إلى قونيا بالباص؟ أعقبتُ بسرعة: أتعلمُ أنِّي استبدلتُ غرفتي بالفندق الحالي بغرفة أخرى مقابل مبلغ إضافي؛ لأنَّ المنظر لم يستهويني؟ قال لي الموظف مُبتسما وكأنه أدرك تماما غرض زيارتي لقونيا: ما رأيك بغرفة مطلة على متحف ومقام الرومي؟ وما رأيك بليلة درويشية في مركز الرومي الثقافي؟ كانتْ إجابتي معي حين خرجتُ من المكتب وهي تذاكري وخطة الرحلة لليومين التاليين. في مدينة كابدوكيا -التي وصلتُ إليها بعد مُنتصف الليل برحلة طيران داخلية- كان عليَّ أن أستلقي على آرائك مكتب السفريات ليلاً قبل أن أستمتع بمنظر الغروب من المنطاد، الذي كان يُحلِّق على مجموعة من المداخن الجبلية الطبيعية والمواقع الصخرية التي تميِّز تضاريس هذه المدينة، وذلك قبل أنْ أقومَ بجولة سياحية قصيرة في المدينة، ثم أنطلق في رحلة برية مُدَّتها ثلاث ساعات بالباص إلى قونيا، على أنْ أعودَ بالقطار إلى إسطنبول في مساء اليوم التالي.

في مدينة مولوي

رغم أنَّ مدينة قونيا -التي تقع جنوب غرب تركيا- تُعدُّ من أقدم المدن التاريخية، ومن أوائل المدن المأهولة في تاريخ البشرية، إلا أنَّ السببَ الرئيسَ الذي يدفع السياح إليها، ويجعلها مُكتظة في بعض شهور السنة، هو التجمُّع في الاحتفالات السنوية بمناسبة ذكرى وفاة جلال الدين الرومي التي يُطلق عليها أتباعه بليلة العرس. وبهذه المناسبة، يتوافد العاشقون من دول شتى؛ حيث تركت أشعار هذا الفقيه أولا، والمتصوُّف لاحقا، آثارها على الثقافة الفارسية والعربية والأردية والبنجالية والتركية، بل أصْبَح قبل عدة سنوات من أكثر الشعراء شعبية في الولايات المتحدة. وقد بلغت مدينة قونيا ذروة مجدها حين اتخذها السلاجقة الروم -الذين قدموا من تركستان وآسيا الوسطى، عُبورا ببلاد فارس والعراق- عاصمةً لهم قبل أن تقع المدينة فريسة للغزو المغولي.
حِيْن وصلتُ إلى قونيا توجَّهتُ إلى غرفتي رقم 304 في فندق “المثنوي”، وأحسب أنَّها الغرفة الوحيدة التي كانتْ تطل على أجمل مشهد في المدينة رغم صغر الغرفة وبساطة تأثيثها. فمن وراء النوافذ الزجاجية التي تحتل نصف جدران الغرفة يُمكن مشاهدة متحف ومقام الرومي بتلك المساحة الممتدة أمامه والأسواق والمطاعم المنتشرة على جوانبه. كان الشوقُ يقضي بأنْ أخرجَ مُباشرة إلى حيث تحُوْم أرواح جلال الدين الرومي ومُعلِّمه شمس التبريزي، لكنِّي بقيتُ هُناك فقط أراقِب من وراء النافذة هذا المنظر الذي ذكَّرني بكل تلك الأجواء الصافية التي تُهَيْمن على الأماكن المقدسة، ومقامات الأولياء التي زُرتها سابقاً. اكتفيتُ بعدها في جولتي الأولى بتناول الغداء في مطعم محلي قريب؛ حيث تشتهر قونيا بأنواع شهية من فطائر اللحم التي تُشبه الفطائر المنزلية بأصالة وطيبة مذاقها. ولأن قونيا مشهورة بصناعة السجاد المنسوج في المنازل، فلم أتمكن من مقاومة شراء سجادة قونيا تفترش منزلي، وتذكِّرني دومًا بأنها من روائح مدينة جلال الدين الرومي.

الأمسية الدرويشية

في ذلك المساء الملهِم، اصطحبني الدليل التركي -برفقة أسرته- إلى مركز ثقافي عصري؛ هو: “مركز مولانا الثقافي”، والذي أُقيم تخليداً لذكرى جلال الدين الرومي. تتسع قاعة رقص الدراويش أو عرض (سيما)، لعشرة آلاف من الزائرين، ويقيم المركز حلقات الدراويش هذه مرتين في الأسبوع؛ إحداهما في هذا المركز، والأخرى في ساحة متحف ومقام جلال الدين الرومي في الهواء الطلق.
وللرقصُ على الطريقة المولوية طقوسٌ خاصة، وكل حركة فيها تدلُّ على معنى ديني أو روحي؛ حيث تبدأ كل الطقوس باسم الله وبآيات من القرآن الكريم، ثمَّ يدخل الدراويش في سكون وخضوع وأيديهم مضمومة، عباءاتهم البنية بلون تراب الأرض منشأ الإنسان. يخلع الدراويش عباءاتهم ويمرُّون على شيخهم الذي يرتدي العباءة السوداء؛ فيقبِّلون يده ويقبل رؤوسهم، ثم يتجرَّدون من الحياة بخلعهم للعباءات البنية، وفي طريقهم للتماهي مع خالقهم يتجرَّدون من العالم حولهم، ومن تحت عباءاتهم تظهر الألبسة البيضاء التي ترمز للكفن. أمَّا الطرابيش الطويلة المصنوعة من اللباد الخشن، فترمز لشواهد القبر، وهكذا يبدأون بالدوران عكس عقارب الساعة وكأنهم يدورون حول مركز الكون، اليد المرفوعة للسماء تطلب المدد الدائم من السماء، واليد اليُسرى المتوجِّهة إلى أسفل إدراكٌ بخطايا البشر، هو طلب النور من السماء لتشرق على الظلام المنبعث من الأسفل، ويرافق الرقصة إنشادٌ على الناي، وتتردد كلمات “الله…الله”، لتغرق مع داخلك في نور مُشرق.

متحف ومقام الرومي Mevlana türbesi

وفي الخطوات الأولى نحو مقام الرومي المزدحم، يسبقك ذلك السكون الداخلي الذي ينبعث حول مقامات الأولياء، فيتمازج مع أحاسيسك وصلواتك، وتشعر بالصمت في حضرة عارف أجَّج الحب الإلهي في المريدين حوله، وحملهم إلى أعماق إنسانيتهم وإلى فطرتهم في الارتكاز على المحبة والوصال والتفكر في الكون. مقام الرومي محطة مهمة لكل من استنشق بساتين شعره، وكل من كتب عن حياة جلال الدين الرومي وعن شعره؛ سواء من الشرق أو الغرب، لابد أن يمر من هنا، ويقف ساكنا بحبٍ يناجي روحه الصافية، وربما يلتمس منه شيئا من الإلهام والمحبة الخاصة. ومن الصعب أن تتغلَّب على مشاعر الغيرة هنا تجاه كلِّ هؤلاء المريدين الذين يشعرون بعلاقة خاصة تربطهم عبر تجاربهم الشخصية بحياة الرومي، وقد كُنت أرغب في أنْ أحظى بخلوة هنا بعد أنْ قطعت تلك المسافات في حين كان الزحام يشتد، في تلك اللحظة تمامًا شعرتُ بابتسامة كبيرة تتصاعد من قلبي وكأنما روح الرومي تقول: إنَّ قلبي يتَّسع لكل هذا العالم، أفلا تتسع له قلوبكم؟ 
متحف ومقام مولانا جلال الدين الرومي

وتعودُ قصة هذا المقام حين عَرَض السلطان علاء الدين كايكوباد -سلطان السلاجقة- على بهاء الدين ولد -والد جلال الدين- الإقامة في قونيا، وحين تُوفِّي بهاء الدين عام 1231 خصَّص السلطان حديقته المليئة بالورود مكاناً لدفن بهاء الدين ولد، وعندما تُوفِّي الرومي عام 1273 دُفن أيضاً بالحديقة قرب أبيه، وقرَّر خليفته حسام الدين جلبي بناء ضريح فوق قبره. وقد تم بناؤه بتصميم سلجوقي تحت إشراف المهندس المعماري بحرالدين تبريزلي. ولاحقاً، قامَ سلطان ولد ابن جلال الدين الرومي ومؤسِّس الطريقة المولوية، بتأسيس حلقات الرقص الدرويشية التي كانتْ تُقام إلى جوار ضريح الرومي؛ لذلك يُعرف المكان أيضا بدوامة الدراويش. وفي العام 1926، تمَّ تحويل الضريح ودوامة الدراويش إلى متحف، وتمَّ افتتاحه تحت مُسمَّى “متحف مولانا”، وبجوار الأضرحة، يضمُّ المكان معروضات من التحف التاريخية المولوية والتي تعود لأكثر من سبعة قرون، كآثار الرومي الشخصية، والقبعات المخروطية وسجادة صلاته، وآلات موسيقية قديمة كالناي المصنوع من الخيزران، كما يضمُّ بعض الملابس التي تعود لشمس التبريزي أيضا.

بلبل قونيا


تمتلِئ قونيا ببحيرات رائعة؛ ومنها: بحيرة مكا، وبحيرة أوبروك، وبحيرة طوز، وبحيرة ميرام. إلا أنَّ البحيرة الأخيرة التي تقع في مدينة صغيرة تحمل اسمها تكتسب أهمية خاصة؛ فعلى ضفة نهر ميرام (Meram)، بدأ جلال الدين الرومي بنظم أشعاره بالفارسية في ديوان يتألَّف من ستة أجزاء، والمعروف بـ”المثنوي”. ويروي أهالي قونيا قصة رمزية تُشير إلى جَمَال ما في ديوان المثنوي من شعر ونظم. فلا يُمكن للبلابل المغرِّدة أنْ تعيش في مدينة قونيا لأكثر من يومين أو ثلاث أيام! فحين بدأ الرومي بنظم شعره، صدح بلبل قونيا بصوته غيرةً من شعر المثنوي، فرفع الرومي صوته، فقلَّده البلبل وصار يُغرِّد بصَوْت أعلى؛ فغنَّى الرومي بشعره العذب أعلى وأعلى، فصدح البلبل وارتفع صوته أكثر فأكثر.. وهنا قال الرومي: إمَّا الرومي هنا أو البلبل! وأصبحت قونيا كلها منذ ذلك اليوم ترقص على شعر الرومي الذي صار بحق بلبل قونيا الفريد!!

مقام آتشباز ولي Ateşbaz-ı Veli Makamı

للعارفين حكاياتهم وأحوالهم الخاصة، ونور أحوالهم شعاعٌ يصل إلى المريدين لا محالة. ويروي أهالي قونيا حكاية عن ذلك اليوم الذي استقبل فيه جلال الدين الرومي ضيوفا على مائدة الطعام، فجاء إليه طباخ المنزل “شمس الدين يوسف” مُرتعبا، فقد انتهى الحطب اللازم لإشعال النار في ذلك البرد القارس، والطعام لم يجهز بعد. قال له الرومي: “ضع قدمك تحت الموقد، وستشتعل النار”، وهكذا اشتعلت النار في قدمه وصارت حطبا لطبخ الطعام، وصار شمس الدين يُعرف منذ ذلك الوقت بلقب “آتشباز ولي” أي “الرجل الذي يلعب بالنار”.هل كان الطعام هنا للروح أم للبدن؟ هل كانت تلك النار التي اشتعلت في قدم المريد حطباً لطعام البدن من نفس البدن؟ ربما نجد الإجابة في شعر الرومي؛ حيث يقول: “القلبُ يعدُّ الطعام لك، كُن صبورا حتى ينضج الطعام”.
لا تتوقَّف الحكاية هنا، بل إنَّ تلك النار التي اشتعلتْ في قدم “آتشباز ولي” امتدت إلى امرأة من قونيا. ولمدة خمسين سنة، ظلَّت هذه السيدة ترعى قبره، وحين غابتْ عنه يوماً لزيارة شقيقتها في منطقة مجاورة، تقول الحكايات أن “آتشباز ولي” جاء إليها طارِقًا الباب، وطالباً منها العودة؛ لأنه لم يألف الوحدة. هكذا يروي أهالي قونيا تلك العلاقة التي ربطتْ بين بَدَن امرأة حية تقوم برعاية روح حية. واليوم تشرف على رعاية القبر ابنة هذه السيدة المتوفية.

المدارس الدينية

إضافة إلى تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة، فقد كانت قونيا مركزا رئيسا لعدد كبير من المدارس الدينية، وهناك ما يُقارب الـ24 مدرسة شُيِّدت في قونيا حين كانت عاصمة للسلاجقة الروم في القرن الثالث عشر، وقد تأثَّرت بعض هذه المدارس بروح وفلسفة جلال الدين الرومي؛ حيث قام بالتدريس في أربع من مدارسها، ومن بين هذه المدارس قُمت بزيارة مدرسة كراتاي أو قراطاي (Karatay) ومدرسة شيب ولي.

أُنشئت مدرسة كاراتاي ما بين عامي 1251-1252، وقد كان الرومي صاحب الخطاب الافتتاحي لهذه المدرسة التي خُصِّصت لدراسة الفلك في حينها. ويغلب على التصميم المعماري استخدام الحجر المنحوت والرخام والفسيفساء. أما المدرسة الثانية، فهي مدرسة الوزير شيب ولي التي بُنيت عام 1258 من قبل الوزير السلجوقي الصاحب علي عطا فرح الدين، وتضمُّ المدرسة مرافقَ مُتكاملة كالمسجد والخانة والمدرسة والحمامات، وتُعتبر من روائع الفن السلجوقي حيث تتميَّز زخارفها باللون الفيروزي الآسر، وتجمع بوابتها بين الحجر والرخام والبلاط والطوب بطريقة متناغمة جدًّا.

مرج البحرين يلتقيان

بظهور شمس التبريزي في حياة جلال الدين الرومي، بزغتْ شمسٌ جديدة، وتغيَّرت حياة هذا المعلِّم والشيخ والواعظ إلى حياة عاشق وشاعر صُوفي، يقضي برفقة صديق الروح ساعات طويلة من التأمُّل والدوران وسماع الموسيقى والرقص. وفي نقطة التقاء البحرين، بحر القلب الصافي الذي كتب أجمل أشعار الحياة والإنسانية في المثنوي وديوان “شمس تبريز”، وقلبُ شمس التبريزي الشيخ أو الدرويش المتجوِّل، الذي كان يُخالف جميع أساليب التفكير والحياة والحب، اشتعلتْ النار، ولم تخبُ إلا بعد أن طارت شهرة جلال الدين الرومي في الآفاق شرقا وغربا. في هذه البقعة من مدينة قونيا، يوجد نصب تذكاري صغير يُشير إلى قصة لقاء هاتين الروحين اللتين لم تفترقا إلا بالغياب الغامض لشمس التبريزي. وليس من الواضح حتى الآن أين اختفى شمس التبريزي أو كيف كانت وفاته وأين رفاته. عِدَّة أماكن في قونيا وباكستان وإيران تملك مقامات باسم شمس. وأشهرها في قونيا “قبة شمس”؛ حيث عَثَر ابن جلال الدين الرومي “سلطان ولد” على جثة مجهولة في بئر مجاورة يُعتقد أنَّ قتلة التبريزي -على الأرجح مات مقتولا- قد ألقوا بجثته في هذه البئر.

مسجد علاء الدين السلجوقي Anadolu Selçuklu Camileri

اشتهرَ السلاجقة ببناء المساجد والمدارس والخانات، واقتبسوا هندستها المعمارية من إيران والعراق، وقد سادَتْ التصاميم الزخرفية في فنونهم؛ حيث جمعوا بين الحشوات الخزفية والتكوينات الفسيفسائية. والملاحَظ غَلَبة الألوان الهادئة كالأزرق والفيروزي والأخضر، وبدرجات متفاوتة من الأبيض والأصفر على تصاميمهم وزخارفهم على السيراميك والخزف. أَتْقَن السلاجقة خلق هذه الفضاءات الرحبة في تصاميمهم المعمارية؛ فأكسبتها جمالاً مُفرطا في بساطته وجاذبيته، ويُمكن الشعور بهذه القوة والتجاذب الروحي في أماكن العبادة كالمساجد، خاصة إذا ما تمَّت مُقارنتها بالتصاميم المعمارية الباذخة والمترفة للعثمانيين، والتي يُمكن مُلاحظتها في عدد من المعالم التاريخية في إسطنبول. يُعدُّ مسجد علاء الدين من أقدم وأكبر وأعرق المساجد السلجوقية في قونيا، ويقع في الجزء العلوي من تلة تيبيسي. وقد استُعملتْ في بنائه الأعمدة الرخامية المتنوعة التي تمَّ نقلها من مبانٍ رومانية وبيزنطية قديمة، كما تحتوي جدرانه على منقوشات خشبية قيمة.

الفجوة

لن تكون العودة من قونيا كما كان الذهاب إليها، ستُعود حتماً بفجوة في قلبك، ليست ككل تلك الفجوات الأخرى التي تَتْرُك في صفحات قلوبنا مساحات محروقة وكأنها بقية رماد نار طويلة اشتعلتْ في القلب. لكن تلك الفجوة ستكون أشبه بمن يترك جزءاً منه طواعية في أرض كانت شبه غريبة حتى إذا التقتْ بأنفاس المحبوب سقطت الحواجز وانمحت كل الحدود. وهكذا نبقى في النهاية نتذكَّر كلمات جلال الدين الرومي؛ حيث يقول:
فقط حين تنكر نفسك…
ستموت شوقا
لمعرفة سر الاتحاد…
ليس لأنك ممتلئ بالله
بل لأنك فرغت من نفسك…
كلُّ ما عداه
جهل وزيف.
أمامة مصطفى اللواتي
Share
Tweet
Pin
Share
No comments

Balzac began his career as a novelist with pseudonymously published historical novels in imitation of >> Sir Walter Scott but, as he turned to fiction with a contemporary setting, he gradually evolved a grandly ambitious plan to write a series of novels which would provide a panoramic portrait of French society in the first half of the 19th century. La Comédie Humaine (The Human Comedy), as he entitled the whole project, was never finished but, even so, it runs to more than 90 individual but interconnected works of fiction which together include thousands of characters. Eugénie Grandet, one of the earliest novels in the series, is set in the stifling household of Monsieur Grandet, a wealthy but miserly wine merchant in the French provincial town of Saumur. Grandet controls the life of his submissive and naïve daughter, Eugénie, whom he plans to marry off to his advantage rather than hers; she, however, falls in love with her penniless cousin Charles. But Charles proves as worthless a man as her father. Despatched to the West Indies to make his fortune, he soon forgets his promises to Eugénie and when he returns, rich from dealings in the slave trade, he chooses to marry for social position rather than love. 
Eugénie’s hopes for emotional fulfilment have been ruined by the greed of both her father and her one-time suitor. Balzac’s huge cycle of novels contains many other brilliant depictions of everyday tragedies like Eugénie’s. Old Goriot, for example, tells the Lear-like story of an old man living in a down-at-heel Parisian boarding house who sacrifices his all for his two married daughters. In return they treat him with contempt and offhand neglect. However, none of Balzac’s books possesses quite the power to touch and move the reader as Eugénie Grandet, with its tale of blighted love and the baleful power of money.

Read on
Cousin Bette; Old Goriot
Theodore Dreiser; An American Tragedy; >> Henry James, Washington Square; François Mauriac, A Woman of the Pharisees; >> Émile Zola, Nana
Share
Tweet
Pin
Share
No comments

Jane Austen began writing Pride and Prejudice, then entitled First Impressions, when she was in her early twenties but it was rejected by a publisher and only finally appeared, in a much revised form and under a new title, in 1813. 
The book focuses on the Bennet family of mother, father and five nubile daughters, thrown into confusion by the arrival of two rich and unattached young men in the neighbourhood. Charles Bingley leases Netherfield, a house close to the Bennet residence and stays there together with his friend Fitzwilliam Darcy. During visits exchanged between the two houses, Bingley falls in love with the eldest Bennet daughter, Jane, while Darcy and Elizabeth, the second eldest, circle one another warily. Witty, clever and ironic, Elizabeth is intrigued by Darcy but dislikes his apparent coldness and arrogance and is prejudiced against him by stories she hears from others. At different times throughout the novel, misunderstandings, social snobbery and self-will conspire to keep both Jane and Bingley and Darcy and Elizabeth apart. But true love finally triumphs. A supporting cast of characters, often richly comic, orbits the central figures of Darcy and Elizabeth. The ill-matched relationship between the ironic, detached Mr Bennet and his gushing, silly wife is beautifully observed. Lady Catherine de Bourgh is a splendidly self-satisfied and snobbish representative of everything that is bad about the aristocracy. Mr Collins, the clergyman and toady to Lady Catherine, unwittingly reveals himself in his true colours during the memorable scene in which he proposes marriage to Elizabeth.

Pride and Prejudice has long been Jane Austen’s most popular novel and, with its clear-eyed portrait of the ways in which society’s conventions dictate the shifting patterns of the relationships between the men and women in it, it is one of the greatest comedies of social manners in English literature.

Film versions: Pride and Prejudice (starring Greer Garson as Elizabeth and Laurence Olivier as Darcy,1940); Pride and Prejudice (Jennifer Ehle as Elizabeth, Colin Firth as Darcy, 1995, TV); Pride and Prejudice (Keira Knightley as Elizabeth, Mathew Macfadyen as Darcy, 2005)

Read on
Sense and Sensibility
>> Elizabeth Gaskell, Wives and Daughters; Alison Lurie, Only Children; Emma Tennant, Pemberley (a sequel, published in 1993); Joanna Trollope, Other People’s Children; Fay Weldon, Letters to Alice
on First Reading Jane Austen
Share
Tweet
Pin
Share
No comments

Young, well-off and spoiled, Emma Woodhouse is complacently convinced that she knows what is best for everyone, particularly in matters of the heart. Her matchmaking skills are largely directed towards her young, amiable and innocent protegée Harriet Smith, whom Emma decides would be ideally matched with the clergyman, Mr Elton. 

Elton, however, has other ideas and, despising Harriet for her lack of social status, he has his eye on Emma herself. Emma plays with the idea of being in love with Frank Churchill, recently arrived as a visitor in her village, but her real, unrecognized feelings are for the sympathetic and warm-hearted local squire, George Knightley who watches her attempts to shape other people’s lives with a mixture of affection and irritation.


As Emma’s assorted schemes collapse in embarrassment and, occasionally, distress, she is forced to acknowledge that she knows less about herself and about other people than she once believed she did.
‘Three or four families in a country village,’ Jane Austen wrote in a letter to one of her relatives, ‘is the very thing to work on.’ It was the world which she knew intimately herself. Born in a Hampshire village where her father was rector, she spent most of her life in the midst of her family either there or at Chawton, another village in Hampshire, or at Bath. Although she had several suitors, she never married. She died of Addison’s disease in Winchester at the age of only 41. All this might suggest that, as a novelist, she worked on a restricted canvas. Emma, as much as any of her novels, shows that there is far more to Jane Austen than the image of a rural spinster implies. Her tough-minded realism about human motivation and self-deceit, about the manoeuvrings of the marriage market and the institution of the family give her works a sharpness and a truthfulness all their own.

Film versions: Emma (starring Gwyneth Paltrow as Emma, 1996); Clueless (a version of the story updated to 1990s Beverley Hills, 1995)

Read on
Mansfield Park; Persuasion
Joan Aiken, Mansfield Revisited; Barbara Pym, Excellent Women
Share
Tweet
Pin
Share
No comments


The daughter of Bronson Alcott, a renowned American educationalist, Louisa May Alcott published more than two hundred books but is largely remembered for just one – Little Women. Following the fortunes of Meg, Jo, Beth and Amy March, the daughters of an army chaplain in the American Civil War, the book records both the everyday pleasures and the trials and tribulations of their lives.

Share
Tweet
Pin
Share
No comments

5454fs flksndfkln s

Hello world, I chose to keep this automatic post with the same post and same very first two words. My name is Talia, I want to start this blog because I want to start writing in english to improve my skills
don't leave without writing a comment

Hello world, I chose to keep this automatic post with the same post and same very first two words. My name is Talia, I want to start this blog because I want to start writing in english to improve my skills
don't leave without writing a comment
Hello world, I chose to keep this automatic post with the same post and same very first two words. My name is Talia, I want to start this blog because I want to start writing in english to improve my skills
don't leave without writing a comment
Hello world, I chose to keep this automatic post with the same post and same very first two words. My name is Talia, I want to start this blog because I want to start writing in english to improve my skills
don't leave without writing a comment

Share
Tweet
Pin
Share
No comments
Newer Posts

About me



Welcome to The Minimal.


I'm Talia - I'm passionate at Beauty, Travel, Fashion. This blog is a place where I want to share all the things I love to you! Keep

Follow Me!

  • Facebook
  • Twitter
  • Instagram
  • Pinterest
  • Bloglovin
  • Youtube

Followers

Categories

  • book
  • Classic novels
  • Historical places
  • Must read
  • Novels
  • Travel
  • Turkey

Facebook

recent posts

Blog Archive

  • August 2020 (9)
  • December 2019 (4)
  • March 2019 (1)

Created with by ThemeXpose